Oselni.com
تقييم الموضوع :
  • 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الشريف محمد الأمجد بن عبد المالك ويعرف بالفارس لمجد الشريف بوبغلة
#1
اسمه الشريف محمد الأمجد بن عبد المالك ويعرف بالفارس لمجد مول العودة الشهبة اي انه كان فارسا ويمتطي فرسا شهباء.
ودرسونا في المدرسة اسمه "بوبغلة" والله اني كنت صغير وتساءلت لماذا الاهانة وتسميته بوبغلة؟
ولكن كاي تلميذ لا يستطيع السؤال في المدرسة او التحدث بدون اذن تم قهرنا من كل النواح ..... مرت الكارثة واجبرنا على حفظها وفي الامتحانات يسألوننا اذكر ثورة شعبية و بالتالي اجبرنا على كتابة الشريف بوبغلة وهكذا تم قهرنا قهرا بنظام تربوي دس فيه السم ولم نكن كتلاميذ قادرون على فهم هذا النوع من الحروب و تترسخ الاهانة في العقل للابد
ولكن كبرنا و فهمنا و وعينا وسوف نتصدى ونصحح.
وحتى اليوم بمناسبة استعادة جمجمته الطاهرة علمت اسمه ونسبه الكامل
- اسمه رائع جدا وعظيم اسمه شريف محمد
- ولقبه اسطورى ذو فخر وعزة الامجد
- وابوه باسم فخر عبدالمالك.
وهاهو بعد 170 سنة مازل امجدا وتم تمجيده من جديد
والحقيقة الكاملة هي اسمه الفارس محمد الامجد نعم فارس مجيد هذا هو بطلنا وتم تحريف اسمه مكرا وخبثا وتحويله من الفارس لمجد الى صاحب بغلة؟
حتى اصبح التلاميذ عندما يسمعون كلمة ثورة بوبغلة يضحكون ويستهزئون؟
ولو انهم سمعوا كلمة ثورة الفارس الامجد شريف محمد سوف يكون وقعها على التلاميذ وقعا اخر كليا ولن ينسوه ابدا.
بوبغلة عبارة تختصر الجريمة الحضارية التي ارتكبتها فرنسا في حق الشعب الجزائري تحويل فارس امجد الى صاحب بغلة.
من اليوم وصاعدا يجب اعادة ضبط المصطلحات اسمه الشريف محمد الامجد ومن يقول غير هذا سوف اعتبره تعدي على كرامتي شخصيا
#الفارس_الشريف_محمد_الأمجد_بن_عبد_المالك
في 7 أفريل 1854، قالت لالة فاطمة نسومر للفارس الامجذ الشريف "أيها #الشريف، لن تتحول #لحيتك إلى عشب أبدا"، وكانت تعني أنك رجل شجاع وستبقى كذلك ولن تذهب تضحياتك هدرا.
قالت لالة فاطمة تلك العبارات الذهبية للشريف - وما أحلاها وأعذبها عندما تقولها امرأة لرجل - قالتها له عندما اندفعت إليه لتسعفه من جراحه التي أصيب بها في معركة كبيرة تواجه فيها الفارس الامجد ونسومر من جهة ضد الجنرال الفرنسي وولف في وادي سيباو وانتصر المجاهدون هناك وجرجر وولف جيشه مثخنا بالدماء مجلجلا بهزيمة مذلة مسربلا بالعار..
هل تعلمون أن الذي قطع رأس الشريف جزائري، رغم أن الشريف طلب منه أن يسلمه لفرنسا حيا.. إليكم القصة:
في 21 ديسمبر 1854 خرج الشريف رفقة رجاله من مضاربهم خوفا من الوشاية، ويا للأسف كان عيون فرنسا ممثلة في القايد لخضر بن أحمد المقراني خلفه.. لقد رصدوا الشريف ولاحقوه ليمسكوا به ولسوء الحظ كان مصابا بجرح، وبسبب كثرة الأوحال تعثرت فرسه فأطلق عليه الخونة النار فترجل وواصل الفرار جريا، فأطلقوا عليه النار مرة ومرات فأصابوه في ساقه ورغم ذلك زحف كي يخرج من الأرض الموحلة، إلا أن القايد لخضر لحقه مع رجاله وألقوا عليه القبض.. طلب الشريف من القايد أن لا يقتله وأن يأخذه حيا ويسلمه لفرنسا، إلا أن القايد لخضر ارتمى عليه وقطع رأسه بيده ثم أخذ الرأس وسلمها لحاكم برج بوعريريج، أما الحاكم فربط رأس الشريف على عصي وعرضوا حصانه وسلاحه وثيابه والختم الذي كان يستعمله في مراسلاته، وانتهت بذلك قصة فارس ثائر عظيم مثل كل ثوار الجزائر..
هذا سرّ أخذ فرنسا رأس الشريف إلى متاحفها في باريس ووضعها مع رؤوس أماجد آخرين في علب.. لقد استكثرت عليه أن يدفن رحمه الله، ووالله إنها لميتة ومجد يستحقان زغاريد نساء الأرض جميعا...
رحم الله الشهداء والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار ...
صورة الفارس الشريف الامجد كما رسمه فيليبوتوكس

[صورة: 1200px-Ch%C3%A9rif_Boubaghla_and_Lalla_F...oteaux.jpg]

التوقيع: اي رسالة على الخاص سوف يتم  تجاهلها ماعدا الادارة حتى يستفيد الجميع لنتناقش في المواضبع وشكرا.قناتي على موقع ياكولاين  
الرد



#2
غيبة خويا رضا عندك برشة غايب و معادش تشارك قلت هذا أكيد عرس هكا علاش نسى منتدى
الرد





التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: بالاضافة الى ( 1 ) ضيف كريم