07-21-2017, 03:40 PM
(آخر تعديل لهذه المشاركة: 07-04-2019, 08:13 PM بواسطة Allmofid.com.)
تحريف مقدمة ابن خلدون من بأمر من الملك فيليب في اسبانيا الاندلس سابقا
هل حُرفت كتابات ابن خلدون ؟ هل تم اضافة أشياء لم يكتبها ؟ هل تم تزوير الحقائق التاريخية ونسب لابن خلدون ما لم يقله أو يدونه بحق العرب أو غيرهم من الأقوام ؟ .. ما مصداقية كتب التاريخ القديمة ؟ هل حرفها النساخ ؟ .. هل هناك مختصين جامعيين لاعادة تنقيح الكتب التاريخية ؟
يقول بعضهم إذا كانت أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم قد دُس فيها الكثير من المكذوب على النبي ص ( قال عنها علماء الحديث أنها مكذوبة ، لم يقلها صلوات الله عليه ) .. فكيف يريدنا البعض أن نصدق كل الأحكام والأقوال القاسية والمشينة لبعض الاقوام الموجودة في كتب ابن خلدون ، ألم يتم اضافتها من بعد وفاته من قبل النساخ الذين أعادوا كتابة كتبه ونشرها فدسوا في النسخ ما يكون سببا للمعايرة والفرقة الأبدية ؟.. و الوثيقتين خير شاهد؟
هل حقا إنتقص أبن خلدون من العرب وسماهم بالمخربين أم أن ذلك من فعل فاعل ؟
هل حقا وصف إبن خلدون البربر بالغباء أم أن ذلك أيضا مما دس في كتبه ؟
أين ذهبت المخطوطات الأصلية ؟
فيما يلي رسالة كتبها أحد النَّساخين العرب في الأندلس, يشرح فيها كيف تم تزوير تاريخ العرب في الغرب الإسلامي من خلال تحوير وتحريف وإضافة الكثير من المقولات المسيئة لهم و للأقوام المسلمة في بعض أمهات الكتب العربية.
نص الرسالة:
اعلم يا أخي أني عبد مأمور لا حول له ولا قوة وإني ما عدت إلى طليطلة من فاس إلا بأمر من الملك فيليب أحمل له كتباً من خزانة السلطان. إن القادر الذي لا يعجزه شيء قد شاء أن ينكشف أمر صاحبي وخليلي فأذاقه فيليب من السم القاتل الذي أتيناه من فاس حسب طلبه وإني لا محالة هالك. بنفس السم إن عاجلاً أم آجلاً ولن أترك حراً طليقاً لأذيع خبر النُّسَّاخ المائة والخمسين الذين أنا منهم نعمل في السر ليلاً ونهاراً, في إعادة كتابة ما لدينا من مخطوطات عربية ولعل السلطان أدام الله عزه هو الذي أمر بالقضاء علينا بعد أن وقَّعنا على مشيئته في تعديل مخطوطات ” كتاب العِبَر” الذي حملناه معنا إلى هذا الدير من خزانته والذي لا يحمل في الأصل كلمة “بربر” في عنوانه. واعلم يا أخي أن هذه شهادتي قبل أن أموت وإني اقسم بالله العظيم والقرآن الكريم أني رأيت النُّسَّاخ الموريسكاس يعيدون كتابة كتاب العِبَر وغيره فيبدلون كل ذكر لكلمة “أعرابي” في كتاب ابن خلدون بكلمة “عربي” ويضيفون فصولاً بكاملها في مدح البربر حسب مشيئة السلطان وبذم العرب حسب ما بنفوس أصحاب الدير يحذفون فصولاً بكاملها في ذكر مآثر العرب مما كتبه ابن خلدون اعلم يا أخي أن السم الذي أتينا به من فاس سيستر هذه الحقيقة إلى الأبد عن أهل الدنيا قاطبة واعلم أن هذه الورقة هي شهادتي أمام ربي يوم الحشر وإن هذا الفهرس الذي أدفن شهادتي فيه إنما هو واحد من أربعة فهارس ضمنتها أسماء ما جرى التعديل والتبديل عليه من كتب. وأن جميع ما يظن المسلمون أنها أصول محفوظة في خزائنهم إنما هي نُسَخٌ زُوِّرَت بخط يماثل خط وتواقيع أصحابها وأنا ومن معي من الموريسكاس الإسبان أنا الذي أكتم إسلامي وعروبتي. قد ساعدت في هذا العمل الكريه أسوة بمن حولي من مسلمين غُلبوا على أمرهم. نعمل سوية مع (.ْ….) يهود جميعنا في خدمة الاسكوريال والملك فيليب الثالث الذي قرر طردنا جميعاً من الأندلس. ربي اجعل من لدنك قوة تخرج هذا الفهرس من هذا الدير. سأقذف به من الفتحة هذه عله يبقى سليماً حتى أصل إليه أو ينقذه أحد من المؤمنين. ربي هذه شهادتي يوم الدين. والآن أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ووليه ورسوله.
——————————————-
الصورة المرفقة من صفحة: سوريا وعودة الزمن العربي. للاستاذ الدكتور أحمد داوود
كتاب العِبَر: هو كتاب “مقدمة ابن خلدون”
الموريسكاس: هم الأندلسيون المسلمون الذين تم تعميدهم قسرا بمرسوم من الملك الاسباني بعد خروج العرب من الأندلس.
الأسكوريال: هي المكتبة الملكية في الأندلس.
يقول بعضهم إذا كانت أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم قد دُس فيها الكثير من المكذوب على النبي ص ( قال عنها علماء الحديث أنها مكذوبة ، لم يقلها صلوات الله عليه ) .. فكيف يريدنا البعض أن نصدق كل الأحكام والأقوال القاسية والمشينة لبعض الاقوام الموجودة في كتب ابن خلدون ، ألم يتم اضافتها من بعد وفاته من قبل النساخ الذين أعادوا كتابة كتبه ونشرها فدسوا في النسخ ما يكون سببا للمعايرة والفرقة الأبدية ؟.. و الوثيقتين خير شاهد؟
هل حقا إنتقص أبن خلدون من العرب وسماهم بالمخربين أم أن ذلك من فعل فاعل ؟
هل حقا وصف إبن خلدون البربر بالغباء أم أن ذلك أيضا مما دس في كتبه ؟
أين ذهبت المخطوطات الأصلية ؟
فيما يلي رسالة كتبها أحد النَّساخين العرب في الأندلس, يشرح فيها كيف تم تزوير تاريخ العرب في الغرب الإسلامي من خلال تحوير وتحريف وإضافة الكثير من المقولات المسيئة لهم و للأقوام المسلمة في بعض أمهات الكتب العربية.
نص الرسالة:
اعلم يا أخي أني عبد مأمور لا حول له ولا قوة وإني ما عدت إلى طليطلة من فاس إلا بأمر من الملك فيليب أحمل له كتباً من خزانة السلطان. إن القادر الذي لا يعجزه شيء قد شاء أن ينكشف أمر صاحبي وخليلي فأذاقه فيليب من السم القاتل الذي أتيناه من فاس حسب طلبه وإني لا محالة هالك. بنفس السم إن عاجلاً أم آجلاً ولن أترك حراً طليقاً لأذيع خبر النُّسَّاخ المائة والخمسين الذين أنا منهم نعمل في السر ليلاً ونهاراً, في إعادة كتابة ما لدينا من مخطوطات عربية ولعل السلطان أدام الله عزه هو الذي أمر بالقضاء علينا بعد أن وقَّعنا على مشيئته في تعديل مخطوطات ” كتاب العِبَر” الذي حملناه معنا إلى هذا الدير من خزانته والذي لا يحمل في الأصل كلمة “بربر” في عنوانه. واعلم يا أخي أن هذه شهادتي قبل أن أموت وإني اقسم بالله العظيم والقرآن الكريم أني رأيت النُّسَّاخ الموريسكاس يعيدون كتابة كتاب العِبَر وغيره فيبدلون كل ذكر لكلمة “أعرابي” في كتاب ابن خلدون بكلمة “عربي” ويضيفون فصولاً بكاملها في مدح البربر حسب مشيئة السلطان وبذم العرب حسب ما بنفوس أصحاب الدير يحذفون فصولاً بكاملها في ذكر مآثر العرب مما كتبه ابن خلدون اعلم يا أخي أن السم الذي أتينا به من فاس سيستر هذه الحقيقة إلى الأبد عن أهل الدنيا قاطبة واعلم أن هذه الورقة هي شهادتي أمام ربي يوم الحشر وإن هذا الفهرس الذي أدفن شهادتي فيه إنما هو واحد من أربعة فهارس ضمنتها أسماء ما جرى التعديل والتبديل عليه من كتب. وأن جميع ما يظن المسلمون أنها أصول محفوظة في خزائنهم إنما هي نُسَخٌ زُوِّرَت بخط يماثل خط وتواقيع أصحابها وأنا ومن معي من الموريسكاس الإسبان أنا الذي أكتم إسلامي وعروبتي. قد ساعدت في هذا العمل الكريه أسوة بمن حولي من مسلمين غُلبوا على أمرهم. نعمل سوية مع (.ْ….) يهود جميعنا في خدمة الاسكوريال والملك فيليب الثالث الذي قرر طردنا جميعاً من الأندلس. ربي اجعل من لدنك قوة تخرج هذا الفهرس من هذا الدير. سأقذف به من الفتحة هذه عله يبقى سليماً حتى أصل إليه أو ينقذه أحد من المؤمنين. ربي هذه شهادتي يوم الدين. والآن أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ووليه ورسوله.
——————————————-
الصورة المرفقة من صفحة: سوريا وعودة الزمن العربي. للاستاذ الدكتور أحمد داوود
كتاب العِبَر: هو كتاب “مقدمة ابن خلدون”
الموريسكاس: هم الأندلسيون المسلمون الذين تم تعميدهم قسرا بمرسوم من الملك الاسباني بعد خروج العرب من الأندلس.
الأسكوريال: هي المكتبة الملكية في الأندلس.