11-02-2013, 08:49 PM
بدأ خبراء مشاكل السمنة لدى الأطفال، اعتماد تقنية جديدة في مراقبة هذه الفئة من المرضى، وتعليمهم كيفية الأكل ومتى عليهم التوقف عن تناول الطعام، وذلك بالاستعانة بطرق علاج إلكترونية، بحيث يتم ربط جهاز كمبيوتر صغير الحجم إلى طاولة طعام، تتألف من ميزان وصحن.
وقالت الطبيبة جوليان هاميلتون شيلد، من جامعة بريستول والتي تقود فريق البحث "إن علامات الجوع التي تنتقل من المعدة إلى الدماغ لدى مرضى السمنة تتوقف عن العمل، إلا أن نظام الكومبيوتر الجديد يعلم الأولاد كيفية إعادة تلقي هذه الإشارات مجددا."
فخلال عملية تناول الطعام، يقوم جهاز الكومبيوتر بتنبيه مرضى السمنة من الأطفال، وبشكل متواصل، تسجيل مستويات الشعور بالاكتفاء من تناول الطعام، بحيث يتم خلال هذا المسار إعادة الترابط بين المريض ومعدته، ليعاد إحياء إشارات الجوع بشكل تدريجي.
جهاز الكومبيوتر الذي أطلق عليه اسم "Mandometer" يسجل ويخزن عملية نقصان وزن كمية الطعام من الصحن، خلال عملية تناول هذه الفئة من مرضى السمنة لطعامهم، وأثناء هذه العملية يظهر على شاشة الكومبيوتر منحنى يشير إلى ما إذا كان الطفل يأكل بشكل سريع.
وقالت الطبيبة هاميلتون شيلد إن "الأطفال الذين يعانون من مشاكل بالوزن يأكلون عادة بشكل سريع، نريدهم أن يأكلوا بطريقة معتدلة وبطيئة، والنظام الإلكتروني يساعدهم على هذا الأسلوب، إن المسألة أشبه بإعادة تمرين."
هذا ويعتبر مرض السمنة حاليا واحد من التهديدات الرئيسية التي تواجه صحة الأطفال مستقبلا.
وبحسب أحدث البيانات فإن واحدا من أصل خمسة فتيان وواحدة من أصل أربعة إناث بين فئة الأعمار سنتين إلى 15 سنة في بريطانيا يعانون من الوزن الزائد، كما أنه حتى الآن لم تثبت أي طريقة علاج فعاليتها في هذا الشأن.
وقد رحبت خبيرة التغذية في لندن سيما خاجوريا بالتكنولوجيا الحديثة، لكنها شككت بأن هذه التقنية بحاجة لمراقبة مشددة كي تعطي نتائج.
وكان قد تم تطوير الـ Mandometer في السويد، إلا أنه يخضع حاليا لمزيد من التطوير في جامعة بريستول بعد رصد مبلغ 120 ألف جنيه إسترليني من "بوبا" BUPA وهي منظمة صحية دولية، فيما يتوقع أن يصبح هذا النظام متوفر في الأسواق في غضون سنتين.
وقالت الطبيبة جوليان هاميلتون شيلد، من جامعة بريستول والتي تقود فريق البحث "إن علامات الجوع التي تنتقل من المعدة إلى الدماغ لدى مرضى السمنة تتوقف عن العمل، إلا أن نظام الكومبيوتر الجديد يعلم الأولاد كيفية إعادة تلقي هذه الإشارات مجددا."
فخلال عملية تناول الطعام، يقوم جهاز الكومبيوتر بتنبيه مرضى السمنة من الأطفال، وبشكل متواصل، تسجيل مستويات الشعور بالاكتفاء من تناول الطعام، بحيث يتم خلال هذا المسار إعادة الترابط بين المريض ومعدته، ليعاد إحياء إشارات الجوع بشكل تدريجي.
جهاز الكومبيوتر الذي أطلق عليه اسم "Mandometer" يسجل ويخزن عملية نقصان وزن كمية الطعام من الصحن، خلال عملية تناول هذه الفئة من مرضى السمنة لطعامهم، وأثناء هذه العملية يظهر على شاشة الكومبيوتر منحنى يشير إلى ما إذا كان الطفل يأكل بشكل سريع.
وقالت الطبيبة هاميلتون شيلد إن "الأطفال الذين يعانون من مشاكل بالوزن يأكلون عادة بشكل سريع، نريدهم أن يأكلوا بطريقة معتدلة وبطيئة، والنظام الإلكتروني يساعدهم على هذا الأسلوب، إن المسألة أشبه بإعادة تمرين."
هذا ويعتبر مرض السمنة حاليا واحد من التهديدات الرئيسية التي تواجه صحة الأطفال مستقبلا.
وبحسب أحدث البيانات فإن واحدا من أصل خمسة فتيان وواحدة من أصل أربعة إناث بين فئة الأعمار سنتين إلى 15 سنة في بريطانيا يعانون من الوزن الزائد، كما أنه حتى الآن لم تثبت أي طريقة علاج فعاليتها في هذا الشأن.
وقد رحبت خبيرة التغذية في لندن سيما خاجوريا بالتكنولوجيا الحديثة، لكنها شككت بأن هذه التقنية بحاجة لمراقبة مشددة كي تعطي نتائج.
وكان قد تم تطوير الـ Mandometer في السويد، إلا أنه يخضع حاليا لمزيد من التطوير في جامعة بريستول بعد رصد مبلغ 120 ألف جنيه إسترليني من "بوبا" BUPA وهي منظمة صحية دولية، فيما يتوقع أن يصبح هذا النظام متوفر في الأسواق في غضون سنتين.
Salem Alikom ; Welcome ; Marhaba
![[صورة: 13262889271.jpg]](http://www.qzal.net/01/2012-01/13262889271.jpg)