Oselni.com
تقييم الموضوع :
  • 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مساعدة في مسألة دينية
#1
السلام عليكم الاخوة باغي نستشريكم في مسالة دينية
كنت نخدم مقاول ولكن اعمال خفيفة فقط بهدف الخروج من المزيرية جاني واحد صاحبي قاليا سلفني دراهم راني حاصل لدرجة اني رايح ندخل الحبس انا مقدرتش نشوف صديقي يدخل السجن وهو عنده الاولاد ،سلفتو الدراهم حوالي 200مليون حاليا حنا رانا تقريبا رانا داخلين في 3 سنوات ونصف ومزال مرجعلي دراهمي بسسب تعطيل امواله الخاصة راكم عارفين بلادنا التهميش والحقرة كل عام يقول ليا زيد صبر زيد صبر وانا رني في 3 سنوات بدون عمل لانه راس مالي مديتو ليه
السوأل نتاعي :هل يجوز طلب تعويض في هده الحالة نتيجة تعطيل يعني اطلب منه الزيادة علما انا إستشرت الكثير من علماء الدين وقالو ليا مهوش ربا وانا راني مزال عندي شك لاني قطعت على نفسي وعد وهو اني نموت ومنكلش الحرام والربا
عونوني يالاخوة كاين ربا ولا ,,,,, وجزاكم الله خيرا
اللهم احفط بلدي الجزائر
الرد



#2
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تتحية لك أخي الشهم على هذا الموقف و الله خاوة درك و مايديروش كيما درت لصاحبك ربي يجازيك نمن فرج على مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة.
يا أخي لست بالعالم و ليست بالفتوى فلاأقول على الله ما لا أعلم لكنها مجرد نصيحة و فقط أخي الحلال بين و الحرام بين و لازم باش نحافظوا على دينا نجتنبوا الحرام و المشابهات أيضا يا أخي اذا كان دراهمك حاصل فيهم مين راح يجيبلك التعويض أنت أربح ربي سبحانه خير من المال ادي حقك ووكل ربي في اللي كان السبب. و رايك هو البراكة
إذا كنت في نعمة فارعها
فإن الذنوب تزيل النعم
و حطها بطاعة رب العباد
فرب العباد سريع النقم
و إياك و الظلم مهما استطعت
فظلم العباد شديد الوخم
و سافر بقلبك بين الورى
لتبصر أثار من قد ظلم.
الرد



#3
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة على النبي الكريم محمد سيد الأنام أجمعين الذي قال الله تعالى في حقّّه في سورة الحجر، بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : " اصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ *إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ * الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ * وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ".فصلى عليك يارسول الله و على آلك و صحبك أجمعين.
أخي الكريم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
لا يسعني إلا أن أهنئك على موقفك المشرف للمسلم في وقوفك مع صديقك في محنته التي كادت أن تودي ببيت من بيوت المسلمين باحتمال دخوله السجن إن لم يسدد دينه.
فهنيئا لك أولا على إنتصارك على نفسك لأنك لم تكن في سعة من أمرك، وانطبق عليك قول الله تعالى في كتابه العزيز بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم في سورة الحشر: " ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة". ثانيا أنه كان لديك الاختيار و لم تكن مجبرا اللهم إلا شهامتك و وفائك اللذان أجبراك على ذلك. ثالثا أنك لم تعين له وقتا بل قلت له حين ييسر لك الله ذلك. رابعا أنك إعتمدت على الثقة التي بينك وبينه و لو أنني كنت أودّ أن تكونا قد إكتتبتما و أشهدتما على القرض فلا أحد يضمن أجله.
أخي الكريم الآن و أنت في ضيق العيش و ضيق الانتظار أرجو أن لا تفسد على نفسك ما قدمت لها. فلقد إتفق العلماء أنّ "كل قرض جرّ نفعا فهو ربا"
بل إسمع أخطر من ذلك حتى مجرد أن تتفق معه أن تقرضه قرضا على أن يرده إليك بعد مدة بشرط ان يعطيك مثله لنفس المدة فهو غير جائز، ويدخل في منفعة القرض الذي هو ربا على الاطلاق و( العقدين في عقد واحد فهو باطل).
أخي الكريم لقد سألت ،و قد أجبناك بما قاله أهل العلم، نتمنى لك التوفيق، و جازاك الله عنا كل خير.

أخي الكريم، الأحرى بك الآن ان تفكر في كيفية إخراج زكاة دينك، و لك ان تسأل علماء أصحاب رأي و علم كي يفصلوا لك في ذلك. و لقد نقلت فتوى المجمع الفقهي من على صفحة إسلام ويب لتأخذ فكرة عن هذا الموضوع و إليك نص الفتوى و عنوان الموقع.
سؤالي حول زكاة الأموال: فقد أقرضت شخصا مبلغا من المال يقدر بحوالي: 380000 دينار جزائري منذ حوالي: 5 سنوات مضت، وطالبته بها عدة مرات، ولكنه كان يماطل ولم أكن متأكدا من سداده للمبلغ، وفي الشهر الماضي اتفقنا على سدادها بالتقسيط بمبلغ 7000 دج كل شهر، وسؤالي: ما هي كيفية إخراج الزكاة؟.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالراجح عندنا هو وجوب زكاة الدين على المقرض بكل حال ـ سواء كان المقترض موسرا أو معسرا باذلا أو مماطلا ـ والراجح عندنا ـ أيضا ـ أن الدين لا تجب زكاته إلا بعد قبضه فيزكيه صاحبه إذا قبضه لما مضى من السنين، وإن شاء أخرج زكاته مع زكاة ماله وهو أحوط إذا كان المدين مليئا باذلا، فإن بعض أهل العلم أوجب إخراج زكاة الدين على رأس كل حول إذا كان المدين مليئا باذلا، وأما إذا كان مماطلا أو معسرا أو جاحدا، فلا يجب إخراج الزكاة إلا بعد قبضها لما مضى من السنين، ومن العلماء من قال يخرجها لسنة واحدة بعد قبضه للدين، ومنهم قال يستقبل بها حولا جديد، وراجع ـ لتفصيل القول في هذه المسألة ومعرفة أقوال أهل العلم ـ الفتويين رقم: 119194، ورقم: 119205، وبناء على ما هو مرجح عندنا، فإن الواجب عليك أن تخرج زكاة كل قسط تقبضه من هذا الدين لما مضى من السنين، وهل لك أن تخصم مما يجب تزكيته عن السنة الثانية ما تم إخراجه عن السنة الأولى وهكذا في هذا قولان للعلماء مبينان على مسألة وجوب الزكاة، هل هو في عين المال أو في الذمة؟ وقد ناقشنا هذه المسألة وبينا الراجح فيها في الفتوى رقم: 121528.
والله أعلم.
<!-- m --><a class="postlink" href="http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=130746">http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.p ... &Id=130746</a><!-- m -->
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركات
الحكمة ضالة المؤمن.....

https://www.facebook.com/fatawacheikhAbuabdessalem
الرد



#4
اخي اعجبتني والله
ربما هذا هو امتحان حياتك الاساسي اخي انا اقسم يالله لو كنت مكانك ندير ما يملي علي قلبي راك قلت انك لست مرتاح لاخذ تعويض اذن خذ باستفتاء قلبك وهذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم يا وابصة استفت قلبك والبر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك.
شكرا للاخ دكتور منير والاخ ربسون كلامكما يريح القلب

التوقيع: اي رسالة على الخاص سوف يتم  تجاهلها ماعدا الادارة حتى يستفيد الجميع لنتناقش في المواضبع وشكرا.قناتي على موقع ياكولاين  
الرد





التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: بالاضافة الى ( 1 ) ضيف كريم