بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
هل فعلا تخلى رجالنا عن الرجولة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و هل صارت الدياثة موضة العصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكيف لحاكم في يلاد مسلمة لا يستطيع فرض الإحتشام على رعيته!!!!!!!!!!!!!!
و كيف وصل به الحال لدرجة توسل الناس بلبس لباس محتشم فقط داخل المدينة أما خارجها فلكم أن تمشوا كما تشاؤون؟؟؟؟؟؟؟
هذه لافتة تدل على مدى العري الذي وصلت إليه شوارعنا
و ما زاد الطين بلة هو ظاهرة التسول التي أصبحت مفخرة الرجال الأصحاء
جاء فقير يسأل النبي (صلى الله عليه وسلم)، فقال له «أما لك مال؟» قال: لا، فأعاد عليه السؤال مؤكدا فقال: عندي «حلس» - أي سجادة - نجلس على بعضه ونتغطى ببعضه، وقدح نشرب به. فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «ائتني بهما» فجاء بهما فعرضهما رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على من كان عنده قائلا: «من يشتري مني هذين؟» إلى أن باعهما بدرهمين، فأعطاه إياهما وقـال «اشتر بأحدهما طعاما لعيالك واشتر بالآخر فأسا» وامره بأن يعود إليه فعاد إليه فوضع له خشبة في الفاس فقال «اذهب واحتطب ولا أرينك خمسة عشر يوما» فذهب ثم عاد إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعد خمسة عشر يوما ومعه دراهم، فقال: يا رسول الله بارك الله في ما أمرتني به، فقال (صلى الله عليه وسلم) «هذا خير من أن تأتي يوم القيامة وفي وجهك نكتة المسألة» (رواه الترمذي).
طبعا هذا الإنسان عينة فقط و كم هم كثر من بيض و سود
و ما جعلني أخاف و أرتعد من الخوف هو حال الفتيات الصغيرات اللواتي صرن لا يخشين شيئا فهذه فتاة حسب تقديري لا يتجاوز عمرها ال15 سنة ها هي ذي مع هذا الفاسق يتبادلان القبل الحميمية على مرأى من الناس و أمام سوق شعبية في العاصمة و الله على ما أقول شهيد
جاء عند أبي يعلى من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ( والذي نفسي بيده لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها في الطريق فيقول خِيارهم لو واريتها عن الطريق ) صححه الألباني رحمه الله
حسبنا الله و نعم الوكيل
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
هل فعلا تخلى رجالنا عن الرجولة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و هل صارت الدياثة موضة العصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكيف لحاكم في يلاد مسلمة لا يستطيع فرض الإحتشام على رعيته!!!!!!!!!!!!!!
و كيف وصل به الحال لدرجة توسل الناس بلبس لباس محتشم فقط داخل المدينة أما خارجها فلكم أن تمشوا كما تشاؤون؟؟؟؟؟؟؟
هذه لافتة تدل على مدى العري الذي وصلت إليه شوارعنا
و ما زاد الطين بلة هو ظاهرة التسول التي أصبحت مفخرة الرجال الأصحاء
جاء فقير يسأل النبي (صلى الله عليه وسلم)، فقال له «أما لك مال؟» قال: لا، فأعاد عليه السؤال مؤكدا فقال: عندي «حلس» - أي سجادة - نجلس على بعضه ونتغطى ببعضه، وقدح نشرب به. فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «ائتني بهما» فجاء بهما فعرضهما رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على من كان عنده قائلا: «من يشتري مني هذين؟» إلى أن باعهما بدرهمين، فأعطاه إياهما وقـال «اشتر بأحدهما طعاما لعيالك واشتر بالآخر فأسا» وامره بأن يعود إليه فعاد إليه فوضع له خشبة في الفاس فقال «اذهب واحتطب ولا أرينك خمسة عشر يوما» فذهب ثم عاد إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعد خمسة عشر يوما ومعه دراهم، فقال: يا رسول الله بارك الله في ما أمرتني به، فقال (صلى الله عليه وسلم) «هذا خير من أن تأتي يوم القيامة وفي وجهك نكتة المسألة» (رواه الترمذي).
طبعا هذا الإنسان عينة فقط و كم هم كثر من بيض و سود
و ما جعلني أخاف و أرتعد من الخوف هو حال الفتيات الصغيرات اللواتي صرن لا يخشين شيئا فهذه فتاة حسب تقديري لا يتجاوز عمرها ال15 سنة ها هي ذي مع هذا الفاسق يتبادلان القبل الحميمية على مرأى من الناس و أمام سوق شعبية في العاصمة و الله على ما أقول شهيد
جاء عند أبي يعلى من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ( والذي نفسي بيده لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها في الطريق فيقول خِيارهم لو واريتها عن الطريق ) صححه الألباني رحمه الله
حسبنا الله و نعم الوكيل
لكل شيء إذا ما تمّ نقصان .... فلا يغّر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دولٌ .... من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ
هي الأمور كما شاهدتها دولٌ .... من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ