قمت بترجمة هذا المقال من موقع امريكي نظرا لاني شعرت انه فيه من الحقيقة
او على الاقل وجب ابلاغ الرسالة والقرار الاخير يعود للقارئ ....

هل تعلم ان المشروبات الطاقوية تحتوي على نطاف وبول الثيران  



مشروبات الطاقة تحتوي على عنصر مستخلص من مني الثيران وبولها  , بحث تم القيام به
من طرف لونغهورن كاتل كومباني , Longhorn Cattle Company , حيث قامت
الشركة باختبار ومعاينة اكثر المشروبات الطاقوية شهرة مثل ريدبول  ومونستر   ...الخ
حيث وجدوا شيئا قد يجعل معدتك تتلوى ...  
لقد وجدوا ان تلك المشروبات تحتوي على مني (نطاف) .الثور تحت اسم تورين Taurine






 هو المكون الذي اشعل الفتيل .Taurine هواسم مستمد من الاسم الاتيني Taurus
والذي يعني الثور لقد كان اول استخراج له من كبد الثور في سنة 1827 من طرف عالم استرالي
فريديريك تايدرمان و ليوبولد جيمليون Friedrich Tiedemann and Leopold Gmelon

هذا هونوع الثيران الذي استخرج من كبده العالمان التورين ويسمى الثور 







ويسميه البعض ايض بمستخلص امينو اسيد في العلوم الادبية ,ولكن ينقصه الكاربوكسيل carboxyl group
هو ليس امينو اسيد بالضبط , Taurine التورين موجود في كبد الثور , المني والبول .
ولكن الشيئ الاكيد هو  ان التورين  Taurine يستعمل في المشروبات الطاقوية مثل ريدبول وهو مأخوذ
من تلك المنابع المذكورة .التورين الموجود في المشروبات الطاقوية هو منتج من خصيتي الثور , وقد اعتبر
انه ليس نباتي .

كيف يتم استخراج مني الثور شاهد ؟
في هذا الفيدو تم تصويره وتسريبه من طرف عامل ,والذي تم طرده بسبب تعديه على قوانين العمل في الشركة .




وهذا مقال بالعربية نشره الدكتور اولمان في سنة 2012 في جريدة الخبر الجزائرية يتحدث
عن خطورة هذا المنتج ويذكر اصل التورين ايضا

الدكتور جمال الدين أولمان يحذر
''المشروبات الطاقوية خطيرة وهذا هو الدليل''
الأحد 27 ماي 2012 حاوره: سليم بن عبد الرحمان

دعا الدكتور المختص في الاتصال الصحي، جمال الدين أولمان، إلى الحذر من استهلاك المشروبات الطاقوية، مؤكدا أنها مكوناتها تخلف آثارا ثانوية وخطرا على الصحة، من بينها الأثر العكسي لمفعول هذه المشروبات مباشرة بعد التخلي عن استهلاكها مثل التعب الكبير.
في نظرك ما سبب الانتشار الذي تعرفه المشروبات الطاقوية ؟
تستقطب المشروبات الطاقوية بالخصوص فئة المراهقين، بالنظر إلى الصورة التي تعكسها، والمتمثلة في النشاط. وتستعمل لإطالة السهر خلال الحفلات، أو الزيادة في التركيز في مراحل الامتحانات، وتستعمل أيضا في قاعات الرياضة والملاهي. فهذه المشروبات منشطة لأعضاء الجسم، لكن دورها الأساسي اجتماعي بالدرجة الأولى، من باب أنها تجعل المراهقين الذين يتناولونها يريدون الظهور بصورة اجتماعية تقدمهم على أنهم نشطاء رياضيون وحركيون.
ما هي طبيعة المشروبات الطاقوية؟
ن انتاج هذه المشروبات يعتمد على ثلاث مكونات، وهي الكافيين والتورين والغلوكورونو- لاكتون.
ويعتبر الكافيين منشطا يؤثر في الوظائف العقلية والتركيز ومقاومة للتعب. ويتمثل مشكلها في الاعتياد على تناولها إلى درجة الإدمان. وبمجرد أن تتراجع الجرعات المعتاد استهلاكها يصبح تأثيرها عكسيا، أي الشعور بتعب كبير، الأمر الذي يدفع إلى طلب الزيادة في استهلاك هذه المادة.  أما مادة التورين المستخرجة من مني الثور، وتتواجد أيضا في جسم الإنسان، وفي كل الثدييات، كما تتواجد في العديد من النباتات، فتساعد على إنتاج البروتين، وعلى امتصاص السكر. وبالإضافة إلى هذا يشاع وسط الشباب على أنها من المثيرات الجنسية، غير أن هذه الميزة لا تتوفر في هذه المادة. إن منتجي المشروبات الطاقوية يدعون أن هذا الحامض الأميني له آثار إيجابية على التواصل العصبي، غير أن هذا الادعاء لم يتم إثباته علميا.
وبخصوص الغلوكورونو-لاكتون فهو مادة كيميائية ينتجها طبيعيا كبد الإنسان، وتساعد على التخلص من السموم خلال الجهد البدني. ومعروف عن هذه المادة أنها مقاومة للتعب، وتعطي لمستهلكها الإحساس بالراحة والرفاهية. ويعتقد أن لها تأثيرا إيجابيا على الذاكرة والتركيز، وفي الوقت نفسه فهي مهدئة أعصاب ومحفزة. لكن مع الإكثار في استهلاك الجرعات تصبح مادة سامة تضر بالكليتين.
ويمكن القول إن استهلاك هذه المشروبات الطاقوية ينشط الجسم في البداية، بفضل السكر والفيتامينات التي تحتويها، وليس بفعل ما تم ترويجه والاعتقاد به.
يؤكد الأطباء على مخاطر استهلاك هذه المشروبات، فما هي هذه المخاطر؟
هناك مخاطر حقيقية. فقد تم تجريب مادة التورين على الجرذان، وثبت تسببها في انخفاض نسبة الكالسيوم والبروتين والصفائح الدموية. وبعد التجربة أصبحت الجرذان ذات سلوك عنيف وتأثر كبير من الضجيج.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المشروبات الطاقوية تم منعها في دول مثل النرويج والدانمارك، لاكتشاف تسببها في أمراض قلبية. كما أنه تم منع أحد المشروبات الطاقوية بفرنسا بسبب احتوائه على مادتي التورين والغلوكورونو-لاكتون، غير أن الشركة المنتجة لهذه المشروبات تمكنت في 2008، بالاعتماد على نفوذها الأوروبي، من الحصول على الترخيص من جديد.
أما بالنسبة لمادة الكافيين فمشكلتها مرتبطة بالتعود وكثرة الاستهلاك. ما يتسبب في اضطرابات عضلية، والتقيؤ، واضطرابات قلبية، وارتفاع ضغط الدم، وتراجع نسبة الكالسيوم، ما يعرض لمخاطر الكسر.
وإلى جانب هذا فإن المبالغة في تناول الكافيين تتسبب في اضطرابات عصبية، والحساسية، والقلق، ومشاكل النوم، وتراجع قدرات التركيز. كما أن بعض المشروبات تحتوي على فيتامين ''ب''، وبالإكثار منها تتسبب في ارتفاع نسق دقات القلب.

http://www.elkhabar.com/ar/autres/consomateur/290836.html#sthash.n9L3fUy9.dpuf

اتمنى ان يكون المقال مفيدا بغض النظر عن صحته او كذبه فالامر شائع جدا في امريكا ويقال ان تلك المشروبات ممنوعة في بعض الدول الاوروبية مثل فرنسا  ولكن لنتجنب الخطر هذا يمكننا ان نعيش بدون ريدبول ولكن لا يمكننا استعادة اجسامنا اذا مرضت
الله يعافي المسلمين جميعا