المفيـد

نسخة كاملة : أسماء الله و صفاته على المقاس
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية .
[center]بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني أخواتي السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته،
لقد إرتقى كل مسلم إلى درجة العالم المجتهد فيمكنه أن يخترع و يبتدع و يشتّق لله أسماءًا جديدة لم يتفق عليها السلف و لا الخلف و لم ينزل بها الله من سلطان، ليصل بعدها إلى درجة الملحد في أسماء الله شاء أم أبى، علم أو جهل.
فهذا يسمي عبد الأمين، و هذا يفضل عبد المنصف، و الآخر عبد الكمال، و ذاك عبد الجليل، و ما يدرينا أن لا تكون من أسماء الشيطان عليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعون.
إن الله يتوعد الذين يُلحدون في أسمائه في قوله في سورة الأعراف بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون). و يفسرها الشوكاني في (تفسير فتح القدير بقوله : وذرُوا الذين يلحدون في أسمائه.
الإلحاد : الميل وترك القصد ، يقال : لحد الرجل في الدين و ألحد : إذا مال ، ومنه اللّحد في القبر لأنه في ناحية ، وقُرئ " يلحدُون " وهما لغتان ،
والإلحاد في أسمائه - سبحانه - يكون على ثلاثة أوجه :
1- إما بالتغيير كما فعله المشركون، فإنهم أخذوا اسم اللات من الله ، والعزى من العزيز ، ومناة من المنان ،
2- أو بالزيادة عليها بأن يخترعوا أسماء من عندهم لم يأذن الله بها ،
3- أو بالنقصان منها بأن يدعوه ببعضها دون بعض
ومعنى ~وذروا الذين يلحدون~ اتركوهم ولا تحاجوهم ولا تعرُضوا لهم
إخواني لقد حاولت مجتهدا البحث في هذا الموضوع، الذي بدأ يؤثر سلبا في مجتمعاتنا، و ينتشر بين أسمائنا الاسلامية.
بقصد التصحيح و الإعلام بأن أسماء الله توقيفية، و ليس لأحد أن يجتهد بعقله خارج دائرة كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه و سلم ،
فأخرجت أسماء الله التي إجتمع عليها علماء الأمة و تركت ما إختلفوا عليه لئلا نقع في خطإ إجتهاد أحدهم، و لمن أراد الاستزادة إليكم هذا الرابط:
http://graffiti3.e-monsite.com/pages/cat-1/2.html[/center]
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
شكرا جزيلا على الموضوع القيّم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم << إنّكم تُدعون يوم القيامة بأسماءكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم>>
أتمنى من كل الآباء و الأمهات أن يبحثوا جيدا قبل تسمية أبنائهم
جعلك الله منيرا ديئما أخي شكرا