12-04-2014, 11:16 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
خرجنا من المنزل بأتجاه مدينة المدية
هذه صورة خروجنا من ولاية الجزائر
و دخلنا ولاية البليدة
بعد خروجنا من الطريق السريع وجدنا أشغال إنجاز طريق المدية الجديد
و هنا بالشفة وجدنا بعض القردة تتجول في الطريق
وصلنا لمدينة المدية في وقت صلاة الظهر
فقرر زوجي التوقف أمام مسجد ليصلي
للإشارة مدية مدينة مليئة بالمساجد
بحثنا عن مكان للتوقف فلم نجد إلا مكان خلف المسجد
و كان هناك طريق تؤدي إلى حي و بها باب لكنه مفتوح
تردد زوجي في الدخول لكن مر من أمامنا رجل مسن
و لاحظ تردد زوجي لركن السيارة هناك
لكنه قال له يمكنك الدخول و ركن السيارة لا مشكلة
دخل زوجي و ركن السيارة و توجه نحو المسجد
لاحظت أمرا غريبا و هو أن الحي يكاد يخلو من السكان
و البيوت هناك مهجورة تماما
لوهلة تخيلت نفسي أنني في أحياء العصابات الأمريكية خاصة أن المنازل بها grafitti
و الحركة تكاد تنعدم بها
لكم أن تشاهدوا الصور و تحكموا بأنفسكم
الصورة الأخيرة هي تعبر عن
1 باب الدخول إلى الحي
2 المنزل المرسوم عليه جمجمة
و هذه الصورة تظهر المدينة من هذا المكان
أكملنا الطريق نحو المدينة القديمة
المشهورة بصناعة الملابس الجلدية
و لما قررنا العودة إستغرقنا حوالي نصف ساعة أو أكثر نبحث عن طريق الخروج
و لم نعثر عليه حتى سأل زوجي أحد المارين فأرشده
هذا راجع لإنعدام اللافتات في هذه المدينة
و هذه طريق الجلفة
أتمنى ان أزورها يوما
لن أنسى سكان مدينة المديّة الكرماء و الطيبون
مرت بي عدة نساء و بادرن بالسلام عليّ تفاجأت في المرة الأولى
لأنني لست معتادة أن تسلم علىّ نساء لا أعرفهن
لكن تكرر الأمر و فهمت حينها أن أهل المدية يرحبون بزوار مدينتهم و كأنهم يعرفونك منذ مدة
أحسست بأنس كبير و أنا متواجدة في المدية
فشكرا لكم أهلنا في المدية
هذا مركز للتسلية أصرت إبنتي أن تزوره عندما كنا عائدين نحو المنزل
هو متواجد بالشفة
و هذه جبال الشريعة مغطاة بغيوم تحمل معها البشرى بأمطار ندعو الله أن تنفعنا و أن تكون غيثا نافعا
شكرا لكم لتقاسمكم معي هذه الرحلة الممتعة و أرجو أن أزور كل مدن وطننا العزيز
شاركونا بصور المدن التي زرتموها كي تثيروا فضولنا و نأتي لزيارتها
سلام
لكل شيء إذا ما تمّ نقصان .... فلا يغّر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دولٌ .... من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ
هي الأمور كما شاهدتها دولٌ .... من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ