06-04-2014, 08:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم،
إخواني أخواتي، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، الحروق المنزلية كثيرة وواردة يصاب بها كل من دخل المطبخ و أراد أن يحضر شيئا يؤكل.أو سخّن ماءا، أو أحمى زيتا.
إن الخل - و من تركيباته الماء بنسبة 10%، مثله مثل نجاعة ماء الزهر في تبريد الحمى و هو افضل من الماء وحده، و الماء يدخل أيضا في تركيبه- متوفر في كل بيت (أرجو أن يكون الخل المستعمل خال من الكحول أي 0%)، و هو مادة فعالة لتبريد مكان الاحتراق، و لتجنب تكون الفقاقيع، وتطهير البشرة المحترقة. أم إستعمال مادة الفرينة فلم اجد لها اصلا طبيا غير أن تجربة الأخ رضا يمكن أن تفيدنا، و لكنني أنصح بألا تستعمل إلا في الحروق درجة أولى أو ثانية سطحية على الأكثر.لأن الفرينة ليست مادة مطهرة و يمكنها أن تتسبب في تعفن الجرح.
أحذر فقط من إستعمال المواد المطهرة كالكحول الجراحي، أو المركوروكروم، أو الإيوزين، أو البيتادين، أو أي مطهر خاص بالجروح لا في المرحلة الأولية و لا بعدها.
كما أنصح باقتناء مرهم خاص بالحروق الغني بمادة الزنك المجددة للبشرة مثل فلامازين، أو أوكسيد الزنك أو البيافين تستعمل مباشرة بعد الاحتراق أو بعد تبريد الجرح بمادة الخل. و احذر من العادة القبيحة في إستعمال مادة معجون الأسنان، أو بعض الأعشاب مهما كانت. لأن نقاوة مكان الحرق مهما غار مهم في إلتئام الجلد بدون تشوهات.
و لمن يعتز بإجتهاد السلف فليقرأ معي:يقول ابن البيطاربخصوص الخل: «.....وإذا صب على نهش الهوام فإنه مضاد لها، ... وإذا تمضمض به ساخناً أفاد من وجع الأسنان، يطفي حرق النار أسرع من كل شيء.و استخدم ابقراط قديما الخل في علاج مرضاه حيث كان يضع ضمادات من الخل على مواضع الجروح والحروق
و إليكم حالة أتتني بعد أسبوع من الحادث لرجل بالغ تعرض للإحتراق بالماء الساخن، و سمع لهذا و أخذ رأي هذا، و حاشا لطب السلف أن يفسد هكذا:
[BBvideo 560,340]https://www.youtube.com/watch?v=E_9JIOUMmVU[/BBvideo]
أرجو أن أكون قد أفدتكم، و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
إخواني أخواتي، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، الحروق المنزلية كثيرة وواردة يصاب بها كل من دخل المطبخ و أراد أن يحضر شيئا يؤكل.أو سخّن ماءا، أو أحمى زيتا.
إن الخل - و من تركيباته الماء بنسبة 10%، مثله مثل نجاعة ماء الزهر في تبريد الحمى و هو افضل من الماء وحده، و الماء يدخل أيضا في تركيبه- متوفر في كل بيت (أرجو أن يكون الخل المستعمل خال من الكحول أي 0%)، و هو مادة فعالة لتبريد مكان الاحتراق، و لتجنب تكون الفقاقيع، وتطهير البشرة المحترقة. أم إستعمال مادة الفرينة فلم اجد لها اصلا طبيا غير أن تجربة الأخ رضا يمكن أن تفيدنا، و لكنني أنصح بألا تستعمل إلا في الحروق درجة أولى أو ثانية سطحية على الأكثر.لأن الفرينة ليست مادة مطهرة و يمكنها أن تتسبب في تعفن الجرح.
أحذر فقط من إستعمال المواد المطهرة كالكحول الجراحي، أو المركوروكروم، أو الإيوزين، أو البيتادين، أو أي مطهر خاص بالجروح لا في المرحلة الأولية و لا بعدها.
كما أنصح باقتناء مرهم خاص بالحروق الغني بمادة الزنك المجددة للبشرة مثل فلامازين، أو أوكسيد الزنك أو البيافين تستعمل مباشرة بعد الاحتراق أو بعد تبريد الجرح بمادة الخل. و احذر من العادة القبيحة في إستعمال مادة معجون الأسنان، أو بعض الأعشاب مهما كانت. لأن نقاوة مكان الحرق مهما غار مهم في إلتئام الجلد بدون تشوهات.
و لمن يعتز بإجتهاد السلف فليقرأ معي:يقول ابن البيطاربخصوص الخل: «.....وإذا صب على نهش الهوام فإنه مضاد لها، ... وإذا تمضمض به ساخناً أفاد من وجع الأسنان، يطفي حرق النار أسرع من كل شيء.و استخدم ابقراط قديما الخل في علاج مرضاه حيث كان يضع ضمادات من الخل على مواضع الجروح والحروق
و إليكم حالة أتتني بعد أسبوع من الحادث لرجل بالغ تعرض للإحتراق بالماء الساخن، و سمع لهذا و أخذ رأي هذا، و حاشا لطب السلف أن يفسد هكذا:
[BBvideo 560,340]https://www.youtube.com/watch?v=E_9JIOUMmVU[/BBvideo]
أرجو أن أكون قد أفدتكم، و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته