RidhaRezzag كتب :[center]
السلام عليكم اخوة واخوات
هنا تطرح ارائكم و طلباتكم حول الراديو سوف اقرأها جميعا باذن الله
ما اراه يوافق ما اسعى اليه سوف اخذه بعين الاعتبار وما لم يتوافق
مع ما اسعى اليه فلست مجبرا على تطبيقه ولكن باب الطرح دائما
مفتوح للجميع افضل ان تطرحوا ارائكم هنا بدل الاتصال بي في
الحصة وتعطيل سيرورة البرنامج الذي احاول ان ارضي به
المستمعين واحقق اهداف كنت مسطرها ومبنية على عدة اشياء
اعلمها في نفسي ويصعب شرحها هنا المهم بارك الله فيكم
نصائحكم انتقاداتكم تكون هنا لا تنتظرو ردي على انتقاداتكم
ولكن تاكدوا اني سوف اقرئها بحول الله وشكرا
[/center]
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى السيد مسؤول الموقع، السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أما بعد،
لقد قرأت في مستهل تقديمكم لقناة إذاعتكم الفتية ما استغربت منه، فقد سيقت عبارات لا تدل إلا على استبداد بالرأي، ورفض تام للرأي المخالف حتى و لو كان صائبا. و ما أجد عباراتك (ما اراه يوافق ما اسعى اليه سوف اخذه بعين الاعتبار وما لم يتوافق مع ما اسعى اليه فلست مجبرا على تطبيقه )إلا توافق قول أعتى خلق الله الهالك فرعون حين أخبرنا الله عنه في قوله تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:" قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد" سورة غافر الآية 29.
ثم إنتهجت نهجا لفرق ضالة كانت دوما منبوذة من المجتمع التي تتبنى المنهج الباطني (أحقق أهدافا كنت مسطرها و مبنية على عدة أشياء!!!!!! أعلمها في نفسي!!!!!!!!!!!!!!!!!) و هو نهج إتبعته معظم المنظمات السرية العالمية و أولها الماسونية العالمية التي بقيت بروتوكولاتها مخفية على العالم لعقود.
ثم يا أخي، كيف تستخف بعقول من حولك في فهم ما تريد لعلهم -إذا وافق مرادك الشرع- يعينوك عليه، أو بنفسك في شرح ما ترمي إليه و قد برهنت على قدرتك على التواصل و ما هذا المنتدى إلا دليل عليه.أما يكفيك قدوة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين تولى الخلافة قال: (أطيعوني ما أطعت الله فيكم فإن لم أفعل فلا طاعة لي عليكم). فهل ياترى؟ كان عمر بن الخطاب مضطرا لقولها و هو من هو؟أم أنه الخوف من الله و طلب المشورة و التسديد حين العثرة، و سماع الرأي و مناقشته على ضوء الشرع، و عدم الاستبداد بالأمر كله.فكيف للإنسان أن يعلم إن كان مصيبا أو مخطئا.إن العقل لضعفه و غفلته و نسيانه جعل الله و رسوله يشرعان المشورة حتى إذا غابت عن أحدهم نبه إليها الآخر.
أخي الفاضل، إن قولك أن باب الاقتراح مفتوح لا أجد له مكانا في عباراتك، فالباب مغلق و موصد، و عليه حارسان يمنعان من يقترب منه، كقصر المرادية.
أخي الفاضل، إن تقدمتك كانت فَضَة و تعكس تماما -و أرجو ان اكون مخطئا- ما يجول بخاطرك، و قد خاطب الله نبيه صلى الله عليه و سلم بقوله تعالى
فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك). فاستدرك الأمر و ضع من حولك على البيضاء ليلها كنهارها، ولا تتبع هواك فيرديك.
أخي رضا، أرجو أن تكون قساوتي هذه محتملة، و الحق يعلو و لا يعلى عليه، و ما ابتغي إلا النصح، كما قال الله تعالى (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) سورة الذاريات الآية 55. فلا اريدك أن تحيد، و لا أريدك أن تستبد، و لا اريدك أن تستخف، و لا اريدك ان تسُّن سيئا.
ألا قد بلغت اللهم فاشهد.
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.